عندما وضع د/ يسري قضب رؤيته لعملاق الأجهزة المنزلية، وهي المكانة التي وصلت إليها يونيفرسال الآن، كان يدرك أن هذه الأحلام تحتاج جهودًا جبارة وعملاً شاقًا،
وعلى مدى عقدين من الزمن، لم يشاهد د/ يسري حلمه ليصبح حقيقة فقط، بل استخدم طاقته الإبداعية ليدفع إنجازات يونيفرسال لتتجاوز هذه الأحلام.
تفتح يونيفرسال ذراعيها للمستقبل بكل قوة وفخر، وتعتمد في ذلك على إنجازات ومكتسبات مؤسسها. وعلى الرغم من التطور المستمر والمتواصل لشركة يونيفرسال، إلا أن د/ يسري لا يزال مصرًا على أن تظل الشركة خاصة بالعائلة، وأن ينتقل نشاط الشركة بعد ذلك إلى ولديه اللذين يشاركان والداهما رؤيته واهتمامه.
بداية الانطلاق بدأت شركة يونيفرسال أو "يونيفرسال لبوتاجازات الغاز" – كما عرفت بعد ذلك - نشاطها بالمنتج الوحيد؛ بوتاجاز الغاز الكلاسيك غير مثبت الحوامل، وكانت مساحة المصنع 15 ألف متر. انتقلت يونيفرسال من هذه البداية المتواضعة لتأخذ مكانها الطبيعي كشركة رائدة في صناعة بوتاجازات الغاز.
كانت السنة التي استطاعت فيها يونيفرسال أن تحقق 50% من الاكتفاء الذاتي من احتياجاتها وذلك بعد توسعها بنجاح في صناعة المعادن والمواد الخام. واتسعت مساحة المصنع المتاحة لتصبح 26 ألف متر.
كانت هذه السنة هي السنة التي التي اتسعت فيها مساحة الشركة بشكل مدهش للغاية لتصل 74 ألف متر. أُنشئت الشركة الثالثة "يونيفرسال للتكنولوجيا الإلكترونية" لتقود التكنولوجيا المتطورة ليونيفرسال نحو الألفية الجديدة. كما اتسع نطاق أجهزة يونيفرسال ليشمل الغسالات فل أتوماتيك وبوتاجات الغاز ذات الشفاط، وهذه المنتجات متوفرة كلها في مراكز التوزيع المحلية التي تم إنشاؤها حديثًا. بدأت عمليات التصدير الخارجي لمنتجات يونيفرسال الآن بكثرة.
شهدت إضافة حدثين مهمين بجانب الأجهزة المنزلية؛ وهما الغسالات شبه الأتوماتيك والميني. ساعدت زيادة مساحة المصنع إلى إجمالي 118 ألف متر في ريادة يونيفرسال لصناعتها بوضوح.
ولم تشهد هذه السنة فقط تحقيق يونيفرسال للاكتفاء الذاتي بالكامل من المعادن والمواد الخام الأخرى، ولكن شهدت أيضًا تحول الشركة لتصبح موردًا لاحتياجات الصناعات الأخرى من مواد من خلال شركتها الجديدة "يونيفرسال للصناعات المعدنية". اطلقت يونيفرسال جيلاً جديدًا من البوتاجات الغاز المطوَّرة حديثًا والتي يعكس تصميمها الخصائص الحديثة والجودة المتميزة التي عرفت بها يونيفرسال.
أنشأت يونيفرسال شركة رابعة "يونيفرسال للصناعات الهندسية" والتي يديرها مجموعة من المهندسين والمصممين المهرة المتميزين للتركيز على تطوير المنتجات وتحديثها باستمرار. ظهرت النجاحات الأولى لهذه المجموعة المتميزة من المديرين والمصممين مع التصميم الإبداعي لبوتاجاز الغاز بومباي وطرح منتج جديد من الأجهزة المنزلية وهو سخان الغاز الكلاسيكي.
تميزت هذه السنة أيضًا بمزيد من الأحداث المهمة في الأجهزة المنزلية لشركة يونيفرسال؛ حيث شهدت طرح فرن المايكروويف والسلسلة "المزدوجة" من الأجهزة؛ وهي الأجهزة التي احتلت فيها يونيفرسال الريادة بين دول العالم العربي. كما شهدت هذه السنة طرح يونيفرسال لبوتاجاز الغاز الجديد ذي التصميم الأمثل المعروف باسم "دياموند" في السوق، وتم إنشاء شركتين جديدتين هما "يونيفرسال للدعم والتطوير" و"يونيفرسال للكرتون و الورق".
تفخر يونيفرسال بأن أصبحت مجموعة تضم ثماني شركات تابعة لها وأن بلغت مساحة المصنع 250 ألف متر وفريق عمل يضم 4890 موظفًا,إستطاعت المجموعة أن تصل إلى حجم العمالة داخلها إلى 13500 موظف حتى عام 2014.
تتم عملية إعادة تطوير كاملة لمنتجات يونيفرسال كل سنتين، ومن المحتمل أن تكون منتجات يونيفرسال مستخدمة في 10 مليون منزل حول العالم.
ولا تزال يونيفرسال تتقدم بنفس النهج من الحماسة والحيوية والالتزام الذي بدأت بها.